في حفل خاص بالعاصمة الإيرانية طهران إزيح الستار عن المنتجات الجانبية لفيلم الرسوم المتحركة "الفتى الدولفيني".
وأفاد موقع قناة آي فيلم العربية أن حفل إزاحة الستار عن المنتجات الجانبية لفيلم الرسوم المتحركة "الفتى الدولفيني" بسيناريو وإخراج محمد خيرانديش، وإنتاج محمد أمين همداني، أقيم بحضور طاقم الفيلم والناشطين وعدد من الأطفال وأسرهم، وذلك في قاعة "الغدير" بمركز الإبداع الثقافي والفني التابع لمركز التنمية الفكرية للأطفال والناشئة.
وفي كلمة بالمراسم تحدث مدير دار الإبداع والابتكار لتسويق المحتوى (TEM) مهدي يوسف وندي قائلاً: من المعتاد في جميع أنحاء العالم وحين يتم إنتاج أفلام الرسوم المتحركة، أن يقوم المنتجون ومنذ شهور قبل عرض الفيلم بإنتاج منتجات تتعلق بهذا العمل، ولحسن الحظ فإن أنيميشن "الفتى الدولفيني" يتميز بالعديد من الميزات الإيجابية سواء من الناحية الفنية والجودة والجاذبية، وتم تحديد 70 إلى 80 شركة مناسبة في مجال إنتاج المنتجات المتعلقة بالفيلم، ومن خلال تقديم عينات من الشخصيات، تم إنتاج عدد من المنتجات الجانبية للفيلم، والباقي سوف قريبا تدخل دورة الإنتاج والعرض.
وأكد يوسف وندي أن "الفتى الدولفيني" قد استخدم في سيناريوه وإنتاجه العديد من المضامين المحلية، معرباً عن أمله في استقبال الأطفال وعوائلهم، نظرا للجودة المناسبة لهذه المنتجات وكذلك استخدامها المضامين المحلية.
وفي النهاية شكر العلامات التجارية التي ساهمت في إنتاج المنتجات الجانبية لـ"الفتى الدولفيني" وقال إن المنتوجات الجانبية للفيلم تضم الملابس والدمى والألغاز والطاولات والدفاتر وحقائب الظهر والكتب والقرطاسية.
كما وقدم محمدأمين همداني، منتج أنيميشن "الفتى الدولفيني" شرحا عن عملية إنتاج هذا الفيلم الذي تم خلال 5 سنوات وبمشاركة فريق من 150 شخصا.
وقال همداني إن دمى هذا الفيلم سوف تطرح في الأسواق خلال الأسابيع الثلاثة المقبلة.
وفي نهاية الحفل تم الكشف عن عدد من المنتجات الجانبية لفيلم الرسوم المتحركة "الفتى الدولفيني".
ويعد فيلم "الفتى الدولفيني" من آخر الأعمال الإيرانية في مجال إنتاج أفلام الرسوم المتحركة السينمائية الطويلة، وأنتج بمعايير عالمية، وفي أول عرض دولي له في روسيا، حقق إيرادات ضخمة بلغت 1.7 مليون دولار في بداية عرضه خلال أسبوعين.
وجاء في ملخص قصة الفيلم: تسقط طائرة في البحر.. دولفين صغير باسم (سفيد=أبيض) مع والدته (نانا) يعثران على طفل بشري (الفتى الدولفيني) في البحر ويقومان برعايته.. يكبر الفتى الدولفيني وبعد أن يدرك أنه إنسان، يغادر البحر ويذهب إلى الجزيرة بحثًا عن والديه.. يقوم القبطان "مرواريد" برعاية الولد. ويتم اختطافه من قبل قراصنة يعملون لدى "بي بي زار".
ف.أ/ح.خ